قسم كبير من الشعب السوري غُيّب عن متابعة قضيته بسبب الظروف المعيشية الصعبة التي فرضت عليه، لا نستطيع الاستسلام الآن، نريد أن نعمل من أجل بعضنا البعض، ولتمكين ودعم من هن/م بحاجة للاستمرار.
وجود جهة سياسية نسوية مثل الحركة؛ هو بحد ذاته خطوة في طريق التمثيل السياسي المنصف للنساء السوريات.
سوريا التي أحلم بها هي دولة مواطنة ومؤسسات، والكلمة الأولى فيها للقانون.
على الرغم من المسافة بيني وبين حراك الشارع السوري تملكني شعور بالقوة والقدرة على مواجهة القبضة الأمنية الحديدية لحزب متسلط، أفلح في نشر فساد نعاني من صوره في كل موقف، وتجهيل ممنهج لشعب يملك إرثاً حضارياً ومقومات لا تضاهى لصنع المستقبل.
أتأمل أن تولي الحركة اهتماماً بالنساء الكرديات اللواتي عانين اضطهاداً مضاعفاً بسبب كونهن نساء أولاً؛ وكرديات ثانياً، هؤلاء بحاجة لتمكين ودعم كبيرين.
النساء السوريات أثبتن جدارتهن في كافة المجالات، ومن بينها المجال السياسي.
أحلم بسوريا حرة وآمنة، عندما يكون البلد حر، يكون بالنتيجة آمن ومستقر.
لقد كنت مع فكرة الثورة قلباً وقالباً، حتى من قبل أن تنطلق، لأنني طالما حلمت بتغيير النظام الديكتاتوري الفاسد في سوريا، الذي يقمع الحريات، ويبقي شعبه في ظروف اقتصادية صعبة، رغم أن سوريا بلد غني بالثروات والموارد الطبيعية.
أحلم بسوريا حرة لكل السوريات والسوريين، وكل فئات المجتمع، وكافة الأديان والطوائف، سوريا المواطنة، أتمنى أن يأتي يوم وتشعر كل سورية/سوري أن سوريا وطنه.