تهدف هذه الورقة السياساتية إلى الخوض في سؤال العودة من منظور النساء، في محاولة لفهم تجاربهن التي تحكم واقع لجوئهن وتفكيك العوامل الجاذبة والطاردة التي تلعب دوراً أساسياً في صوغهن لقرارات العودة.
بتاريخ 16 أيلول 2020 أطلقت الحركة السياسية النسوية السورية ورقة الأمان الاقتصادي والعقد الاجتماعي والهوية الوطنية والسلم الأهلي مع مجلس العلاقات الخارجية الأمريكية في نيويورك بحضور عدد من الشخصيات المهمة والمهتمة بالوضع السوري، تم اللقاء بشكل افتراضي بسبب ظروف جائحة كورونا.
تهدف هذه الورقة السياساتية إلى استعراض نتائج اقتصاد الحرب في سوريا على ما تم تحديده محلياً كمقومات للبيئة الآمنة اقتصادياً من منظور نسوي، والتقدم بحزمة من التوصيات للوصول إلى الأمان الاقتصادي على مستوى الفرد والعائلة والدولة.
بتاريخ ٢٨ آب ٢٠٢٠، أطلقت الحركة السياسية النسوية السورية ورقتها السياساتية بعنوان "تطلعات السوريات نحو عقد اجتماعي عادل وهوية وطنية جامعة وسلام مستدام"، وذلك ضمن جلسة بعنوان "السياسة السورية من منظور نسوي"
تتوجه الحركة السیاسیة النسویة السوریة ببالغ الشكر لكل المساھمات والمساھمین في إنجاز ھذا العمل من أفراد ومنظمات، ولاسیما رابطة النساء الدولیة من أجل السلام والحریة ومؤسسة فریدریش إیبرت، ومنظمة النساء الآن من أجل التنمیة، وكافة عضوات الحركة وموظفاتھا اللواتي أسھمن في إجراء الجلسات التشاورية.
طُرح موضوع إعادة الإعمار في سوريا منذ عدة أشهر على المستويات الدولية، ولا يزال يخضع للتجاذب بين الدول حسب مصالحها وتوجهاتها السياسية ومصالحها الاستراتيجية
تتطرق هذه الورقة السياسية إلى إشكالية العودة كما يطرحها النظام وحلفائه من حيث استخدامها كورقة مساومة سياسية تخدم مصالح سياسية واقتصادية وجيواستراتيجية ضيقة، ويغيب عنها أي بعد إنساني أو حقوقي أو جندري، ضاربةً بعرض الحائط حقوق اللاجئات/ين والنازحات/ين وأولوياتهن/هم الجندرية، لضمان كرامتهن/هم الإنسانية.
إن اقتراح صياغة دستور جديد في سوريا ليس مطلباً شعبياً، حيث أن مسار العملية الدستورية قد بدأ خلف أبواب مغلقة وداخل أروقة دولية ذات مصالح سياسية ضيقة وعادت واشتركت فيه القوى المعارضة السياسية في مرحلة لاحقة.
يتركز عمل لجنة التواصل والنشاطات على التواصل مع السوريات والسوريين في سوريا وخارجها، وعلى وجه الخصوص النساء السوريات