من أولويات الحركة العمل على الملفات الإنسانية واعتبارها ملفات غير قابلة للتفاوض والعمل على الانتقال السياسي من منظور نسوي
نسعى لتحقيق المشاركة الفاعلة للنساء في جميع مراكز صنع القرار بنسبة لا تقل عن ٣٠./. وصولاً إلى المناصفة
تعمل الحركة لبناء سوريا قائمة على أسس المواطنة المتساوية دون أي تمييز بين مواطنيها
تهدف هذه الورقة السياساتية إلى الخوض في سؤال العودة من منظور النساء، في محاولة لفهم تجاربهن التي تحكم واقع لجوئهن وتفكيك العوامل الجاذبة والطاردة التي تلعب دوراً أساسياً في صوغهن لقرارات العودة.
بتاريخ 16 أيلول 2020 أطلقت الحركة السياسية النسوية السورية ورقة الأمان الاقتصادي والعقد الاجتماعي والهوية الوطنية والسلم الأهلي مع مجلس العلاقات الخارجية الأمريكية في نيويورك بحضور عدد من الشخصيات المهمة والمهتمة بالوضع السوري، تم اللقاء بشكل افتراضي بسبب ظروف جائحة كورونا.
تهدف هذه الورقة السياساتية إلى استعراض نتائج اقتصاد الحرب في سوريا على ما تم تحديده محلياً كمقومات للبيئة الآمنة اقتصادياً من منظور نسوي، والتقدم بحزمة من التوصيات للوصول إلى الأمان الاقتصادي على مستوى الفرد والعائلة والدولة.
بتاريخ ٢٨ آب ٢٠٢٠، أطلقت الحركة السياسية النسوية السورية ورقتها السياساتية بعنوان "تطلعات السوريات نحو عقد اجتماعي عادل وهوية وطنية جامعة وسلام مستدام"، وذلك ضمن جلسة بعنوان "السياسة السورية من منظور نسوي"
إننا في الحركة السياسية النسوية السورية نشدد على مبدأ العدالة الانتقالية ومحاسبة المجرمات/ين، لأن العدالة التصالحية لا تصنع سلاماً مستداماً، ولا تجبر ضرراً، ولا ترمم قلباً.
نحن كحراك سياسي نسوي ندين تلك الانتهاكات ونطالب كل جهة مسؤولة عن إدارة تلك المناطق أن يفسحوا المجال للقوانين المدنية لتأخذ دورها، ولينحصر دور الجهات العسكرية في المهمة الدفاعية عن المدنيات/ين.
نحن في الحركة السياسيّة النسويّة السورية، نرى أنّ النظام يستثمر في ملف اللجوء خدمة لمصالحه السياسيّة والاقتصاديّة، وفك العزلة الدوليّة المفروضة عليه، جرّاء سياساته القمعيّة الإجراميّة بحقّ شعبه على مدى عشر سنوات مضت.
إنّنا في الحركة السياسيّة النسويّة السورية، إذ نتضامن مع ضحايا الحريق من السوريات والسوريين على طرفي المأساة، وننبذ خطابات الكراهية بين أبناء الشعب الواحد.
الاستثمار في المرأة أمر بالغ الأهميّة، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وذلك من خلال الإقرار بالمساواة بين الجنسين، وتمكين المرأة لامتلاكها أدوات العمل.
في المجتمعات الذكورية، يعتبر قرار الطلاق في معظم الحالات بيد الرجل، حيث يمكن للزوج اتخاذ قرار الطلاق أو الامتناع عنه، فيما تحرم القوانين والأعراف الاجتماعية المرأة من ذلك باعتبارها "الطرف الأضعف" في العلاقة.
حكايات صادمة تنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، ترويها نساء من مختلف الدول العربية، ومن كافة الأعمار، عن قضايا تحرش واغتصاب تعرضن لها من قبل أشخاص، غالباً ما يكونوا من دائرة المعارف أو الأقارب، وعن تعنيف أسري تعرضن له من قبل الأزواج.
يذكر تقرير صادر في عام 2016 عن مركز بيو الأمريكي للأبحاث بأنه يقدر عدد ممن ترك منزله من السوريين بـ12.5 مليون سورية/سوري، يتضمن ذلك النازحات/ين داخل سوريا، أو اللاجئات/ين إلى بلدان أخرى، أو من قدمن/وا طلبًا للجوء وينتظرن/ون قرارًا بشأنه.
سوريا التي أحلم بها هي دولة مواطنة ومؤسسات، والكلمة الأولى فيها للقانون.
على الرغم من المسافة بيني وبين حراك الشارع السوري تملكني شعور بالقوة والقدرة على مواجهة القبضة الأمنية الحديدية لحزب متسلط، أفلح في نشر فساد نعاني من صوره في كل موقف، وتجهيل ممنهج لشعب يملك إرثاً حضارياً ومقومات لا تضاهى لصنع المستقبل.
أتأمل أن تولي الحركة اهتماماً بالنساء الكرديات اللواتي عانين اضطهاداً مضاعفاً بسبب كونهن نساء أولاً؛ وكرديات ثانياً، هؤلاء بحاجة لتمكين ودعم كبيرين.
النساء السوريات أثبتن جدارتهن في كافة المجالات، ومن بينها المجال السياسي.
تعلن الحركة السياسية النسوية السورية عن رغبتها بالتعاقد مع مدربّ/ة أو جهة تدريبية لإجراء ورشة عبر الانترنت، حول المهارات السياسية للشابّات بتاريخ 24 إلى 27 آب 2020، وذلك ضمن خطتها لبناء القدرات السياسية لعضوات الحركة.
بمشاركة في مؤتمر بروكسل للمانحين، وبدعوة من الخارجية السويدية، مثلت الحركة السياسية النسوية السورية عضوة الأمانة العامة ثريا حجازي، وذلك في جلسة حوارية في 24 حزيران 2020، تحت عنوان: "نساء يبنين مستقبل سوريا، تحقيق سلام نسوي".
اسمي نيفين الحوتري، وأنا مهجرة قسراً من الغوطة الشرقية إلى شمال سوريا، لست الوحيدة التي تعرضت للتهجير القسري في بلدي، ولكنني كالكثيرات جداً في بلدي نسعى منذ سنوات لإحداث تغيير إيجابي للوصول للسلام.
جئت إليكم اليوم لأنقل معاناة المرأة في إدلب، التي تعيش في بقعة جغرافية صغيرة، يزيد عدد سكانها عن أربعة ملايين نسمة، يتشاركون فيها النزوح والفقر والتشرد وانتهاك الحقوق بسبب حملة النظام الشرسة على مناطقنا.